تطعيم الإنفلونزا هو إجراء طبي يهدف إلى حماية الفرد من الإصابة بالإنفلونزا، وهي عدوى فيروسية تؤثر عادة على الجهاز التنفسي.
يتم توفير لقاحات الإنفلونزا سنوياً لتحديث الحماية ضد سلالات الفيروس المتغيرة.
لهذا السبب، يُنصح بشدة بأن يتلقى الأفراد تطعيم الإنفلونزا سنوياً، خاصةً الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة نتيجة للإنفلونزا، مثل كبار السن، والأطفال الصغار، والأفراد الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
أهمية تطعيم الإنفلونزا في تخفيف أعراض البرد تكمن في:
الوقاية من الإصابة: يساعد التطعيم في الحد من انتشار الفيروس وتقليل فرص الإصابة بالإنفلونزا.
تقليل شدة الأعراض: حتى إذا حدثت الإصابة بالإنفلونزا، يمكن أن يساعد التطعيم في تقليل شدة الأعراض وفترة المرض.
الوقاية من المضاعفات الخطيرة: يمكن أن يحمي التطعيم من المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عن الإنفلونزا، مثل التهاب الرئة والالتهاب الدموي.
الحماية المجتمعية: بتحقيق نسبة عالية من التطعيم في المجتمع، يمكن الحد من انتشار الفيروس وحماية الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
تقليل أعباء الرعاية الصحية: من خلال تقليل عدد الإصابات والمضاعفات الناتجة عن الإنفلونزا، يمكن تقليل الضغط على نظام الرعاية الصحية.
يتم توفير لقاحات الإنفلونزا عادةً في فصل الخريف لضمان توفرها قبل بداية موسم الإنفلونزا الشتوي.
ينصح بشدة بأن يتلقى الأفراد هذا التطعيم سنوياً للحفاظ على فاعليته وتوفير الحماية المستمرة.